جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تطالب البرلمان تأجيل القراءة الثانية لـ"مشروع قانون حماية الصحفيين"
12- 6-2011
تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ، البرلمان العراقي بعدم الرضوخ لرغبة السلطة التنفيذية في تمرير ( مشروع قانون حماية الصحفيين ) حتى يجمع الصحفيون على مسودة تحمي حرية الصحافة وتعززها . وتدعو الجمعية رئيس البرلمان اسامة النجيفي الى تأجيل القراءة الثانية للمشروع حاليا، لاسيما وان الوسط الصحفي لم يتفق بعد على مشروع قانون جديد أو التعديل لهذه المسودة المطروحة . وتحذر الجمعية من ان تمرير المسودة بصيغتها الحالية ، ليس له الا معنى واحد ،هو محاولة لانتاج دكتاتورية من نوع خاص لاسيما وان القانون لايحمي الصحفيين ولايضمن لهم اي حقوق ، بل انه يهدد حرية الصحافة وعمل وسائل الاعلام ،و يعيد سيطرة الحكومة على الاعلام . ونتيجة لهذه المعطيات فأن البرلمان اذا صادق على هذه المسودة ، سيكون قد خالف أهم واجباته وهي صيانة الدستور والحفاظ على النظام الديمقراطي في البلاد ، وعندها سيكون من حق الجمعية والمؤسسات الاعلامية وجميع الصحفيين الرافضين لهذه المسودة بالطعن في هذا القانون امام المحكمة الاتحادية . وكان مقرر مجلس النواب النائب محمد الخالدي أكد ان " الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثانية لمجلس النواب سيبدا اعماله الاحد بالقراءة الثانية لمشروع قانون حماية الصحفيين ". وقبل ذلك باسبوع تقريبا دعا رئيس الوزراء نوري المالكي البرلمان يوم الخميس الموافق 2-6-2011 لدى حضوره حفل تكريمي نظمته نقابة الصحفيين الى المصادقة على مشروع القانون .
Oday Hatem
Chairman of Society For Defending pressFreedom
Baghdad , IRAQ
phone: 009647901720285
phone :009647704374951
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "منظمات
المجتمع المدني وناشطين في حقوق الانسان".
المعتمدة لدى اتحاد الصحفيين العراقيين تحت رقم (12) لسنة 2011
لإرسال رسالة الى المجموعة او لارسال اخبار عن انشطتكم او ارسال اي شيء مفيد للجموعة .ارسل من خلال الايميل الاتي
fiaid@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/fiaid?hl=ar?hl=ar
مع تحيات اخوكم فؤاد فليح حسن مدير المجموعة
مع جزيل الشكر والتقدير
أخوكم
فؤاد فليح حسن
009647901760523
009647700874290
The_elector77@yahoo.com
The_elector77@hotmail.com
Fiaid.hassin@gmail.com
http://groups.google.com/group/fiaid
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق