دورات لتطوير مدرسي المراحل المنتهية في النجف الاشرف
ماجد السوداني /مدير إعلام المديرية العامة للتربية في محافظة النجف الاشرف
افتتحت في النجف امس السبت المقبل الدورة التطويرية للمدرسين الراغبين لتدريس الصفوف المنتهية (العلمي _الأدبي) من اجل تطوير قابلياتهم ومهاراتهم وضمان احتفاظهم بالقدرة على الأداء المتميز تمهيداً للعام الدراسي المقبل2011_2012
وقال المدير العام للتربية إسماعيل خليل الماضي أن أقامة الدورة جاء من اجل تطوير وتأهيل المدرسين لتدريس المواد الدراسية لطلبة السادس الإعدادي بفرعيه الأدبي والعلمي بعد نجاح تجربة المدارس المركزية في المحافظة ,مضيفا أننا نسعى لوضع برامج التدريب أثناء خدمة المدرس من خلال تعريف المدرسين بالتطورات الحديثة في علومهم وإمدادهم بآخر المستجدات فضلا إلى تحسين أساليب التدريس، وتنمية كفاءاتهم ومهاراتهم التدريسية ، وتبني طرائق وأساليب تربوية، والاستعانة بتقنيات جديدة لم يعتدها من قبل بالإضافة إلى تنمية مهارات المعلم في مواجهة الأزمات، وإدارة الوقت، وإدارة الصف وغيرها.
من جهته بين معاون مدير الاشراف الاختصاصي زهير سعيد صبار ان دعم الادارة المدنية في النجف وبشخص المحافظ عدنان الزرفي كان له الاثر الكبير في نفوس التربويين مؤكدا ان من أهدافنا تعريف المدرسين بخطط التطوير التربوي وتنمية اتجاهاته نحو المهنة واكتساب المواد التدريبية التي يحتاج إليها المعلم بهدف اكتسابه مهارات التخطيط للدرس و توظيــف الأسئلــة في التعلــم فضلا عن مهارات الاتصال وإثــارة الدافعيـــة، والمبادأة في التعلم و استخدام أساليب حديثة في التدريس.
وبين صبار أن أكثر من 150 مدرس في اختصاصات اللغة العربية واللغة الانكليزية والأحياء والفيزياء والكيمياء والرياضيات والاقتصاد سينتظمون في الدورة التي تبدأ من 4 حزيران وتنتهي في الثالث من أب المقبل التي تجري على القاعات الدراسية في إعدادية النجف للبنين وبإشراف أساتذة لهم باع كبير في تدريس المواد الدراسية وللمراحل الدراسية المنتهية ويتلقون دروسا نظرية وعملية بعد أن تم توفير كافة المستلزمات الفنية والتربوية لإنجاحها ,مضيفا ,أن هناك اختبار تحريري في نهاية الدورة ستقدم للمدرسين الأوائل هدايا عينية وشهادات تقديرية .
يذكر أن النجف قد شهدت تطبيق تجربة المدارس المركزية في هذا العام والتي لاقت استحسان التربويين بعد ان قدمت لها كل سبل الدعم والإسناد من مجلس محافظة النجف والإدارة المدنية في المحافظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق