الجمعة، 19 أبريل 2013

Fwd: الانتخابات محكمة الشعب والأمة

الموضوع: الانتخابات محكمة الشعب والأمة 

بسم الله الرحمن الرحيم 
ان الشعب اليوم مدعو الى ممارسة دوره الكبير في ما أسميناه سابقا بالرقابة الشعبية على المسؤولين بمختلف مستوياتهم من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات والمقصود من المشاركة الفاعلة هو أمرين أساسيين 
الاول :- هو المشاركة الواسعة التي تجسد ايمان الشعب في تجذير الآليات الديمقراطية في العراق وأنها أساس لا يتخلى عنه الشعب في حقه الدستوري لكي يختار ممثليه بكافة المستويات 
الثاني :- هو المشاركة الإيجابية في الانتخابات من خلال اختيار الكفوء النزيه وإيصال من يستحق ان يكون ممثلا للشعب ممن يؤمن بعراق نزيه موحد لا مكان فيه للفاسدين والفاشلين والطائفين وان الانتخابات هي محكمة الشعب لمحاكمة الفاسدين والفاشلين والطائفين ودعاة التقسيم سواء بالاقوال أو الأفعال وخلق الأزمات 
أننا نعتقد ان هذه المشاركة الفاعلة بهذين المعنيين تؤكد ان الأمة والشعب والمجتمع باي اسم تختاره للعراقيين أنهم أحياء مؤثرين ولا يمكن تدجينهم أو سلب إرادتهم أو أيصالهم لمرحلة إلياس من الإصلاح والتغيير 
ولهذا كان لزاما على الشعب ان يزحف في يوم المحكمة الشعبية الكبرى ليقول كلمته في السابقين ويبين رأيه في المتصدين الجُدد لمواقع المسؤولية وان لا يترك الشعب حقه في المسائلة والمحاسبة والمحاكمة ويتخلى عنه لغيره 
أننا كلنا امل بان يكون وعي المواطن العراقي قد زاد في أهمية الاختيار الصحيح الذي يمكن الكفوء النزيه الى مواقع المسؤولية 
لقد مرت عدة انتخابات على الشعب العراقي اكد فيها إيمانه بالممارسة الديمقراطية ولكن الإخفاقات الكبيرة التي حصلت للكيانات السياسية المتصدية في توفير مستلزمات العيش الحر الكريم كأدنى مطلب من مطالب الشعب جعله يفكر في العزوف عن الانتخابات ولكن هذا نفسه يجب ان يكون حافزا نحو المشاركة الفاعلة وخصوصا ان الساحة السياسية لا تخلو من الأكفاء النزيهين الذين يحملون هموم الأمة والشعب وهؤلاء وحدهم من دون مساندة الشعب لا يمكن ان يحققوا أهدافهم بعراق نزيه يحتضن أبنائه على اختلاف انتمائتهم وتوجهاتهم 
ولهذا نناشد ابناء الشعب العراقي الزحف من اجل العراق ومن اجل انفسهم لان الشعب إذا أراد الحياة يوما لابد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر 

النائب المستقل 
الشيخ صباح الساعدي
١٨/٤/٢٠١٣f

‏من جهاز الـ iPhone الخاص بي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق