الثلاثاء، 21 يناير 2014

في خطوة غير مسبوقة.. المعهد العراقي يتبنى برنامجا لتدريب الشابات على القيادة




 
الأستاذ فؤاد فليح المحترم
تحية طيبة ..
ساكون ممتنا لو تم تعميم الخبر  ادناه .
مع جزيل الشكر والتقدير
حسن الغزي/ المعهد العراقي
 
                                  في خطوة غير مسبوقة.. المعهد العراقي يتبنى برنامجا لتدريب الشابات على القيادة
يقوم المعهد العراقي وبالتعاون مع منظمة المراة والمستقبل العراقية وبدعم من هيئة الامم المتحدة للمساواة بين الجنسين  بتنفيذ برنامج التدريب البرلماني للشابات القياديات الذي  يهدف الي تمكين الشابات العراقيات وتزويدهم بمهارات قيادية قيمة وتحقيق فهم افضل للحياة السياسية وللبنى الحكومية، حيث سيمنح  البرنامج الفرصة للشابات للإنخراط في مؤسسات الدولة وفي عملية صنع القرار وفهم آلية عمل المنظومة التشريعية بالاضافة الى اكتسابهم للمهارات  اللازمة للعمل مع المؤسسات الحكومية  خلال فترة  اربعة اشهر من التدريب العملي في البرنامج. وضمن البرنامج أكملت الشابات المشاركات تدريبا على بناء المهارات اللازمه لدعم البرلمانيات العراقيات وذلك ضمن دورة تدريبية استمرت لثلاثة أيام من 7-9/1/2014، تم خلالها مناقشة العديد من القوانين الخاصة بالمرأة والبرلمان وتحت اشراف مدربين منهم السيدة بشرى عبد الله المستشارة القانونية في لجنة المرأة في مجلس النواب والتي قدمت محاضرة قيمة عن رعاية المرأة مبينة حاجة المرأة الفاقدة لمأوى ومعيل الى توفير المأوى لها من قبل الدولة. واستعرضت الخبيرة القانونية بعض المقترحات والقوانين التي تسعى لجنة المرأة الى اقرارها في مجلس النواب او وضعها على طاولة النقاش ومنها تمديد فترة بقاء المرأة في دار الدولة حتى حصولها على عمل او زواج أو مأوى، موضوع الحماية للارملة والمطلقة التي ليس لديها راتب،التقاعد بعد 15 سنة للمرأة التي لديها اولاد، قانون متضرري العمليات الحربية الذي يسمح للزوجات الموظفات لفاقدي البصر والمعاقين بالتفرغ لرعاية ازواجهن اضافة الى اثارة قانون الاحوال الشخصية الذي يحفل ببعض النصوص التي تحتاج الى تعديل. كما ناقشت قانون الاحزاب، وقانون 49 الكوتا النسوية وتمكين المرأة اقتصاديا.
وقدمت الدكتورة بشرى زويني/ مستشارة السيد رئيس الوزراء ووزيرة الدولة السابقة استعراضا لبعض المنجزات التي تخص المرأة في الدولة العراقية الحديثة اهمها: المادة 49 موضوع الكوتا الذي يعتبر أهم انجاز عراقي، المادة 18 اعطاء الجنسية العراقية لكل من له ام او اب عراقي، انشاء وزارة المرأة رغم انها بدون حقيبة ، تاسيس دائرة رعاية المرأة، اضافة الى مشاركة المرأة الواسعة في وظائف استحدثت لاجلها في وزارة الداخلية والجيش. موضحة دور النساء القياديات في البرلمان في العمل على اقرار ستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة، واقرار ستراتيجية تمكين المرأة.
وقالت د بشرى زويني مشيدة بدور المعهد العراقي في هذا البرنامج "من حسن حظ الفتيات حصولهن على تدريب قبل دخول معترك الحياة السياسية، ففي العام 2005 كان الدخول للبرلمان على عجالة دون اختيار، مما وضع المرأة في موضع سخرية، بينما كانت الدورة الثانية افضل 2010 حيث حصلت البرلمانيات على تدريب ِأشرف عليه المعهد العراقي في مشروع تدريب البرلمانيات، وأرى ان هؤلاء الفتيات سيصبحن افضل ممن سبقهن فلديهن من الآن قاعدة قوية، واستطعن من خلال هذا البرنامج الترعف على طبيعة القوانين والحياة السياسية والبرلمانية".
بدورها أشادت المدربة المستشارة القانونية بشرى عبد الله بهذه الخطوة التي يبادر بها المعهد العراقي قائلة "هذه خطوة جميلة،وهي المرة الاولى التي تهتم منظمة بموضوع كهذا، حيث يساهم تدريب فتيات حديثات التخرج على القيادة والحياة السياسية والبرلمانية والذي سيسهم في تبادل المعلومات و تطوير قابليات الشابات وتقوية مستوى الوعي لديهن خصوصا الوعي القانوني والسياسي والاجتماعي فهي اللبنة الاساسية في الاسرة، فوعي المرأة الشمولي سيساعد على النهوض بمستوى الاسرة وهؤلاء الفتيات ستكون لديهن فكرة مسبقة عندما يعملن ليصلن الى مراكز القرار من خلال الحصول على خبرة بحثية واختلاطهنبالبرلمانيات وهي تجربة ناجحة".
وبينت احدى المتدربات (سمارة حليم) خريجة كلية قانون/ جامعة بغداد أهمية هذا البرنامج بالقول "اطلعت على البرنامج عن طريق صفحة البوك (صفحة المعهد العراقي)، كانت هناك استمارة فيها اسئلة حسب توجهاتنا وتم اختيارنا من ضمن 200 متدربة". وعن طبيعة التدريب قالت سمارة "يتركز التدريب حول اعداد بحوث تحت اشراف احدى البرلمانيات، و بعد ان تكتمل البحوث توضع داخل مكتبة مجلس النواب ليتم مناقشتها في الدورة القادمة". وعن الفائدة التي تجنيه االفتيات اضافت سمارة "توسيع الثقافة فهذا المشروع يأخذنا في عدة مجالات فهو ليس مجرد بحث وانما توسيع معلومات وتعليمنا القيادة كوننا نفتقر للقدرة على القيادة، اضافة الى تعليمنا على كتابة البحث والذي سيفيدنا في حالة رغبتنا باكمال دراستنا". ومن بين البرلمانيات المشاركات في الاشراف على الفتيات في هذا المشروع كل من د ازهار الشيخلي، د ندى الجبوري، سوزان السعد، بتول فاروق، لبنى رحيم، هدى سجاد، ايمان عبد الرزاق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق