الاثنين، 20 فبراير 2012

دعوة للمساهمة في بحث اكاديمي عن المدافعين عن حقوق الإنسان.

.
دعوة للمساهمة في بحث  اكاديمي عن المدافعين عن حقوق الإنسان.

الأعزاء كتاب ومطالعي الحوار المتمدن
 تحية طيبة ،

أدعوكم للمساهمة في هذا الاستبيان المتخصص ، حيث تجدون في الرابط أدناه استبيان مخصص للمدافعين عن حقوق الإنسان حصراً ، نطلب منكم استكمال بياناته.

لان مساهمتكم فيه جزء وعامل مهم لان يكون هذا البحث واقعياً، ، الاستبيان جزء من بحث لنيل شهادة الدكتوراه في مجال العلوم السياسية وحقوق الإنسان مقدم لجامعة "سكوا لا سنتانا" الايطالية ومقرها مدينة بيزا . و يهدف لتحليل مؤسسات حقوق الإنسان العالمية واليات الحماية الدولية في البلدان العربية مع التركيز على دور المدافعين عن حقوق الإنسان والآليات المتوفرة لحمايتهم.


كما تعلون في عالم تواجه فيه حقوق الإنسان مختلف التحديات، حماية المدافعين عن حقوق الإنسان قد توفر فرص أكثر لنشر حقوق الإنسان وتعزيزها بشكل فاعل. في الدول التي تمر بمرحلة تحول أو إنها تخرج من صراع، يمكن للمدافعين عن حقوق الإنسان أن يلعبوا دوراً مهما في تسريع وتهيئة الأجواء لبناء ديمقراطية حقيقة. مع ذلك فان العلاقة بين الترويج لحقوق الإنسان وحماية المدافعين عن هذه الحقوق قد تترك فراغاً ضخماً قد يعرض النشطاء إلى خطر ولاسيما المتحمسون منهم. ذلك بالإضافة إلى ما تتعرض له المدافعات عن حقوق الإنسان وعن حقوق المرأة من مخاطر ومصاعب مضافة.

مساهمتكم في هذا البحث أساسية، لأنك ستساعد في الحصول على معلومة دقيقة وحقيقة قد تساهم في فتح أفق جديد لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في بلدك والمنطقة . كل المعلومات التي سترد في هذا الاستبيان ستكون في أيدي آمنة، سترون إن بإمكانكم عدم ذكر الاسم، كما انه وفي كل الأحوال لن يتم الكشف عن إي أسماء أو إشارات صريحة لمن يساهم في هذا الاستبيان.

سيكون الباحث ملتزما بالإجابة على استفساراتكم وأسئلتكم المتعلقة بهذا الاستبيان أو ملاحظاتكم حول هذا الموضوع بشكل عام. وسيعمل على توفير ملخص حول نتائج هذا البحث في حال طلبت ذلك. أكمال هذا الاستبيان لنا يأخذ أكثر من 5 دقائق كما إن معظم الأسئلة موفر لها اختيارات .

وافر الشكر والتقدير ونتمنى لكم النجاح في عملكم.

في حالة قناعتكم بأهمية البحث، يمكنكم تعميم الرابط سواء باللغة الانكليزية أو العربية، نرجو الانتباه انه مخصص فقط للمدافعين عن حقوق الإنسان.
 

مشاركتكم مهمة

مع تحياتي وتقديري

اسماعيل داود
عضو هيئة ادارة الحوار المتمدن
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق