الاستاذ فؤاد فليح المحترم
يرجى نشر الخبر مع التقدير
منظمة أوان تنفذ مشروع في قرية الأنصاف للمهجرين في الديوانية بالتعاون مع مجلس مساندة اللاجئين
نفذت منظمة أوان للتوعية وتنمية القدرات بتمويل ودعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وأشراف مجلس مساندة اللاجئين DRC مشروع إضافة كارفان كصف للمرحلة الأولى لمدرسة الخيرات في قرية الأنصاف الخاصة بالمهجرين , وذلك بعد تقييم احتياجات القرية التعليمية من خلال زيارة كادر المنظمة لمدرسة القرية ووجدت تردي الواقع التعليمي في المدرسة .حيث تعتبر قرية الإنصاف من أحدث القرى التي أنجزت بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعلى مساحة 20دونماً تقريبا وتبعد حوالي 10 كم شرق الديوانية ، يبلغ عدد دورها (300) دار ذات البناء الواطئ الكلفة وبمساحة 100متر مربع للدار الواحدة , وخصصت لإيواء العائلات المهجرة قسراً من المحافظات الأخرى ( ديالى والرمادي وصلاح الدين والموصل وكركوك وبغداد ), حيث أسهمت القرية في توطين 300 عائلة مهجرة وفقيرة وبحدود 1850 فرداً ، منها 42 عائلة تعيلها نساء , و يوجد في القرية مدرسة واحدة للمرحلة الابتدائية فقط وهي عبارة عن 6 كارفانات لا تكفي لاستيعاب الطلاب مما أضطر إدارة المدرسة إلى حشد الصفوف بالرحلات وبالطلبة مما سبب ازدحام الرحلات بأعداد الطلبة على الرحلة الواحدة وخاصتا بالنسبة للصف الأول الذي يعتبر أكثر الصفوف ازدحاما ويصل عدد طلابه وطالباته إلى 60 ( الإناث 43 والذكور 17 ) , حيث يجلس على الرحلة الواحدة ما يقارب 4 طلاب بينما هي مخصصة لجلوس 2 من الطلاب وبعض العائلات لم تسجل أبنائها في المدرسة لعدم استيعاب الصف الأول للمزيد من الطلاب , ونظرا أيضا لأن هذه القرية هي جزء من المجتمع العراقي الذي تحكمه التقاليد والأعراف لذلك وجدنا أن بعض العائلات الموجودة في القرية أجبرت بناتها على ترك الدراسة بسبب حشد الذكور والإناث في الصف الواحد , كذلك أن حركة المعلم داخل الصف مقيدة لأن المسافة بين السبورة والرحلة هي تقريبا 2/1 متر والممرات بين الرحلات هي الأخرى أيضا 2/1 متر تقريبا , وبالتالي سبب ذلك انزعاج الطلبة أثناء الدرس لصعوبة الجلوس على الرحلة المزدحمة والتي تترك أثار صحية ونفسية سيئة على الطالب , كذلك عدم قدرة المعلم على متابعة المستوى التعليمي للطالب مما أثر سلبا على الواقع التعليمي في المدرسة , ومن خلال إضافة الكارفان لمجموعة الصفوف أصبح كل صف للمرحلة الأولى في المدرسة فيه 30 طالب وبمعدل 2 طالب على كل رحلة , وفي ختام المشروع قامت المنظمة بتسليم الكارفان لمديرية التربية في مهرجان احتفالي وبحضور كل من السادة أياد الميالي وداخل صهيود أعضاء مجلس المحافظة والسيد سالم هلول قائم مقامية المحافظة والسيدة شذى ليلو عضو البرلمان والسيد مقداد المعاون الاداري لمدير التربية وعدد من اهالي القرية والكادر التعليمي وطلاب المدرسة وتبرعت المنظمة بتوزيع قرطاسيه وكتب تعليمية وحلوى على طلاب الصف الأول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق