خدمة الحسين شعارهم والعمل الطوعي هدفهم
شباب النجف ينطلقون بحملة لتنظيم سير المركبات في طريق النجف وكربلاء
ماجد السوداني
انطلقت مساء أمس الأحد حملة (أسبوع في حب الحسين ع) التي نظمها تجمع شباب من اجل النجف الاشرف وتجسد العمل الطوعي الخدمي للفترة من 14 صفر ولغاية العشرين منه في رسالة كبيرة وواضحة للجميع بان الشباب هم بناة المستقبل وأنهم أبناء بررة لخدمة الحسين (عليه السلام).
وقال رئيس تجمع شباب من اجل النجف الاشرف زكي علي الرفيعي أن "حملتنا تهدف لخدمة زوار الحسين في زيارة الأربعين وتشتمل بتنظيم السير بالنسبة للمركبات والزوار الزاحفين نحو كربلاء الطف من النجف الاشرف وبالتنسيق مع مديرية مرور النجف فضلا عن تنظيف الشارع الرئيسي من ساحة ثورة العشرين وتنتهي بسيطرة النجف – كربلاء الرئيسية وتوزيع كميات كبيرة من الفواكه التي قدمت ألينا من مكتب محافظ النجف ",مبينا ,أن شعار تجمعنا (حب وعمل وإخاء وإيثار ) قد جسد الشباب وطبقوها بمعانيه السامية في حملتنا الكبيرة .
من جهته قال نائب رئيس التجمع مصطفى السوداني " أننا بحملتنا قد جسدنا معاني الحب والولاء لأبي الأحرار وملهم الثوار الإمام الحسين (عليه السلام) من خلال التلاحم وحب العمل والإخوة فيما بيننا والتي هي امتداد لأخوة العباس بن علي لأخيه الحسين (ع) فضلا عن الخدمة الحقيقية والتعاون مع رجال المرور الذين قدموا بوقفتهم من الصباح إلى المساء أجمل معاني الوفاء والولاء وأنهم رجال الحسين بحق وكانوا مثال إعجاب وافتخار لنا كشباب لما يقدموه من خدمة على الرغم من الظروف الجوية القاسية".
فيما ثمن العميد عبد الحسن السيلاوي مبادرة الشباب النجفي المنضوين بتجمع شباب من اجل النجف الاشرف بالعمل الطوعي وبالأخص في خدمة الزوار والتعاون مع رجال المرور والشرطة في تنظيم سير المركبات والزوار داعيا إلى العمل بشكل مستمر ودائم في هكذا نشاطات تجسد العمل الطوعي الذي سبقتنا دول أخرى في هذا المجال على حد تعبيره
"أنا اليوم فخور جدا بالعمل الطوعي " بهذه الكلمات قال ليث ماجد احد المشاركين في حملة أسبوع في حب الحسين مبينا أن العمل الطوعي عملاً خالياً من الربح و العائد كما و أنه لا يمثل مهنة نقوم بخدمة الحسين عليه السلام و المجتمع العراقي ككل لنؤكد قول سبحانه وتعالى " ومن تطوع خيراً فهو خير له" الذي وضعناه في نصب أعيننا كشباب مهتمين في العمل الطوعي وكر ساليين نرسل رسالتنا للشباب من أعمارنا بان التطوع في عمل الخير ومساعدة الناس من الواجبات الإنسانية والوطنية لاعتبارات عديدة "
ويرى علي الشكري احد المتطوعين في الحملة بان العمل الطوعي بحملتنا هي اكبر رسالة للعراق بأننا شباب عراقيون نجفيون محبون للعراق وللسلام وكارهون للعنف والطائفية والاستسلام جمعتنا المودة والتآلف والتآخي لنبرهن للعراق إننا مهتمون موجودون مبادرون من اجل عراقنا ومدينتنا المقدسة النجف الاشرف وأننا امتداد لإبائنا وأجدادنا.
يذكر أن تجمع شباب من اجل النجف الاشرف قد قام بالعديد من النشاطات التطوعية كان أخرها حملة تنظيف المدينة القديمة في العاشر من محرم الحرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق