إعلاميو النجف الاشرف ينتظمون في دورة حول التواصل الاجتماعي والتشبيك في اربيل
اربيل /ماجد السوداني
انتظم في اربيل عدد من الإعلاميين والمسؤولين الحكوميين من محافظة النجف الاشرف بما فيهم مدراء و منتسبي المكاتب الإعلامية في الدوائر والمؤسسات الحكومية في الدورة الإعلامية حول التواصل الاجتماعي والتشبيك والتي تقيمها منظمة ايركس الاعلامية للفترة من 1_5 أيار الجاري .
وقال مستشار منظمة ايركس الصحفي حسين الكعبي أن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تحتضن اربيل السلام والمحبة هذا الجمع الإعلامي والحكومي من الإعلاميين وبعض المسؤولين في المحافظة ,مبينا ,أن "موضوعة مواقع التواصل الاجتماعي لها الأهمية الكبيرة في العمل الإعلامي خاصة بعد الثورات العربية التي استخدمت مواقع(تويتر) (الفيس بوك) لإحداث التغيير".
وأضاف"أن هدف الدورة جاء لتعريف صحفيي محافظة النجف الاشرف بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في عملهم الإعلامي وكيفية التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة،
مبينا، أن "الدورة ضمّت 15 صحفي ومسؤول حكومي من محافظة النجف الاشرف واشتملت التعريف بالتقنيات والتطبيقات الحديثة لمواقع التواصل الاجتماعي،وصياغة وتكوين السياسات والتشبيك بين موظفي الحكومة ودوائرهم المختلفة والتي شهدت تفاعلا من جميع المشتركين مع موضوعة الدورة ووجدنا بأنهم يستخدمون هذه المواقع الجديدة في عملهم الإعلامي ومساهمتهم في نشر أخبارهم فيها فضلا عن فتح صفحات ومجموعات تهدف الى التواصل والمشاركة "لافتا إلى إنّ "العراق يعاني من مشكلة التقنية وعدم انتشارها بصورة واسعة بين شرائح المجتمع العراقي ".
من جانبهم رحّب الصحفيون المشاركون في الدورة بموضوعة الدورة الاعلامية وأهميتها للعمل الإعلامي في الوقت الحالي في ظلّ الانفتاح الجديد الذي اجتاح الدول العربية وكانت مواقع التواصل الاجتماعي أحدى الوسائل الإعلامية للتغيير.
وأضاف"أن هدف الدورة جاء لتعريف صحفيي محافظة النجف الاشرف بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في عملهم الإعلامي وكيفية التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة،
مبينا، أن "الدورة ضمّت 15 صحفي ومسؤول حكومي من محافظة النجف الاشرف واشتملت التعريف بالتقنيات والتطبيقات الحديثة لمواقع التواصل الاجتماعي،وصياغة وتكوين السياسات والتشبيك بين موظفي الحكومة ودوائرهم المختلفة والتي شهدت تفاعلا من جميع المشتركين مع موضوعة الدورة ووجدنا بأنهم يستخدمون هذه المواقع الجديدة في عملهم الإعلامي ومساهمتهم في نشر أخبارهم فيها فضلا عن فتح صفحات ومجموعات تهدف الى التواصل والمشاركة "لافتا إلى إنّ "العراق يعاني من مشكلة التقنية وعدم انتشارها بصورة واسعة بين شرائح المجتمع العراقي ".
من جانبهم رحّب الصحفيون المشاركون في الدورة بموضوعة الدورة الاعلامية وأهميتها للعمل الإعلامي في الوقت الحالي في ظلّ الانفتاح الجديد الذي اجتاح الدول العربية وكانت مواقع التواصل الاجتماعي أحدى الوسائل الإعلامية للتغيير.
وبين مدير المركز الإعلامي لمحافظة النجف الاشرف حسن رحيم المدني " أن المواقع الاجتماعية الالكترونية تمثل اليوم المنبر الإعلامي للتواصل مع المجتمع مؤكدا أن علينا الاستفادة منها وكيفية استخدامها والتعامل معها من اجل الوصول إلى الغاية الكبرى من خلال الأساليب والأدوات المجانية الموجودة على شبكة المعلومات الجديدة المتبعة والخطط والاستراتيجيات ".
ووصف المدني "المواطن العراقي بالصحفي من خلال ما ينشره من معلومات على صفحات مواقع التواصل وإمكانية بثها وإيصالها إلى ملايين المشتركين"، واليوم يساهم ويشارك في كتابة الخبر او المعلومة الصحفية من اجل الوصول إلى التأثير المستدام .
فيما أشار رئيس تحرير صحيفة الأصالة في النجف الاشرف الإعلامي احمد عبد الجبار رزج"ان مثل هذه الدورات تصب في خدمة الصحفيين وتعريفهم بمواقع التواصل الاجتماعي الجديدة سيما وان لها ميزة تتمثل بعملية التعريف على ما هو جديد وما يعزز التواصل الإعلامي مع المجتمع خاصة وأنه يخوض في غمار تحول وتغيير جديد".
وتابع أنّ "هذا التحول بحاجة إلى أن يواكبه الإعلام بكل تفاصيله وآلياته التي من شأنها أن تعزز اللحمة بين الإعلامي والمجتمع وما هذه الدورات إلا معلومات من شأنها أن تترك آثاراً كثيرة على الإعلامي وربطه بالتقنيات والآليات التكنولوجية الحديثة من خلال المشاركة من قبل الجماهير وهم بدرجات متفاوتة بينهم المؤيد والمعارض والمناصر والمتردد وغير المهتم ",
فيما أكد الإعلامي غزوان العيساوي "على ان العمل الإعلامي في تطور مستمر وهو بحاجة إلى تقنيات الإنترنت الجديدة وهي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الإعلامي على احتكاك مباشر بما يطرحه الإنترنت من المعلومات المهمة ولابدّ له من أن يتعلم طرق استخدامه الصحيحة",داعيا , إلى تكثيف الدورات لتعريف العاملين في هذا المجال بالتقنيات الحديثة والتي تدعم عملهم وحصولهم على المعلومات".
وسبق لمنظمة ايركس وبالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام أن أقامت مؤتمرا لمناقشة قانون حماية الصحفيين بحضور عدد كبير من النواب والإعلاميين والقانونين وهي تعد منظمة دولية غير ربحية تدعم القيادة والبرامج المبتكرة لتحسين نوعية التعليم، وتعزيز الإعلام المستقل، فضلاً عن تعزيز تنمية المجتمع المدني.
ووصف المدني "المواطن العراقي بالصحفي من خلال ما ينشره من معلومات على صفحات مواقع التواصل وإمكانية بثها وإيصالها إلى ملايين المشتركين"، واليوم يساهم ويشارك في كتابة الخبر او المعلومة الصحفية من اجل الوصول إلى التأثير المستدام .
فيما أشار رئيس تحرير صحيفة الأصالة في النجف الاشرف الإعلامي احمد عبد الجبار رزج"ان مثل هذه الدورات تصب في خدمة الصحفيين وتعريفهم بمواقع التواصل الاجتماعي الجديدة سيما وان لها ميزة تتمثل بعملية التعريف على ما هو جديد وما يعزز التواصل الإعلامي مع المجتمع خاصة وأنه يخوض في غمار تحول وتغيير جديد".
وتابع أنّ "هذا التحول بحاجة إلى أن يواكبه الإعلام بكل تفاصيله وآلياته التي من شأنها أن تعزز اللحمة بين الإعلامي والمجتمع وما هذه الدورات إلا معلومات من شأنها أن تترك آثاراً كثيرة على الإعلامي وربطه بالتقنيات والآليات التكنولوجية الحديثة من خلال المشاركة من قبل الجماهير وهم بدرجات متفاوتة بينهم المؤيد والمعارض والمناصر والمتردد وغير المهتم ",
فيما أكد الإعلامي غزوان العيساوي "على ان العمل الإعلامي في تطور مستمر وهو بحاجة إلى تقنيات الإنترنت الجديدة وهي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الإعلامي على احتكاك مباشر بما يطرحه الإنترنت من المعلومات المهمة ولابدّ له من أن يتعلم طرق استخدامه الصحيحة",داعيا , إلى تكثيف الدورات لتعريف العاملين في هذا المجال بالتقنيات الحديثة والتي تدعم عملهم وحصولهم على المعلومات".
وسبق لمنظمة ايركس وبالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام أن أقامت مؤتمرا لمناقشة قانون حماية الصحفيين بحضور عدد كبير من النواب والإعلاميين والقانونين وهي تعد منظمة دولية غير ربحية تدعم القيادة والبرامج المبتكرة لتحسين نوعية التعليم، وتعزيز الإعلام المستقل، فضلاً عن تعزيز تنمية المجتمع المدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق